تخلفنا الحضاري في مجال التعليم والإعلام والقضايا الاجتماعية ودوره في تشكيل فهمنا للواقع الإعلامي

Abstract

تعرض هذه الدراسة لواقع الأمة الإسلامية الحضاري في نهاية القرن الماضي ، حيث يُبين الباحث أن أمتنا الإسلامية دخلت في حالة من الانحسار الحضاري ، مما أفرز تخلفاً كبيراً عم الأطر المادية والمعنوية ، فقام الباحث بتقسيم هذا التخلف إلى ثلاثة عناصر رئيسية تنطوي تحتها عناصر التخلف الأخرى ، ومن هذه الأقسام التخلف التعليمي فتحدث عن العوامل التي ساعدت على تخلفنا التعليمي ، من خلال نقاط رئيسية قام بشرحها وتوضيحها ، ثم عرض للتخلف الإعلامي من خلال الحديث عن بدايات الوسائل الإعلامية في العالم ، وانتقالها إلى العالم العربي ، والمراحل التي مرت بها ، وأثر ذلك على ثقافتنا ، وحياتنا ، من خلال إعادة تشكيل العقل الشرقي ، ليُصبح غربي المضمون والشكل ، مشيراً إلى العوامل التي ساعدت على التخلف الإعلامي ، ودور كليات الإعلام والفنون الجميلة في ذلك ، وما تمتلكه من إمكانيات التأثير ، لينتقل بعد ذلك إلى التخلف الاجتماعي الذي هو نتاج للتخلف التعليمي والإعلامي ، فانطلق في دراسته من تقسيم المجتمع الشرقي وفق تركيبته السكانية إلى قسمين حضري وبدوي ، ثم قام بدراسة أثر التقسيمين السابقين على مجتمعاتنا من الناحية الاجتماعية دون الخوض في التأثير السياسي لهذه التقسيمين ، فركز الباحث على جانبين لهما ارتباط بموضوع الدراسة ، الأول هو تقسيم المجتمعات المسلمة إلى إقليميات ولغات ، وما سببه ذلك من تخلف ، والثاني هو النظرة إلى المرأة ودورها في التخلف ، وقد قام بشرح هذين القسمين ، وبيَّن أثرهما في التخلف الاجتماعي ، ثم ختم الدراسة بخلاصة مقتضبة لما عرضه في هذا البحث .